الديكور
صفحة 1 من اصل 1
الديكور
الديكور
تعتبر أعمال تنظيم الفراغ الداخلي ( الديكور ) من الفنون التطبيقية التي تعتمد إلى حد ما في خلفيتها على ما يسمى بـ الفنون الجميلة ويستغل - فن أو هندسة - الديكور على أحدث ما أخرجته عبقرية الإنسان من أفكار وتصورات ومواد واختراعات ، فتختلط اللمسات المعمارية مع التقنية الهندسية الكلاسيكية والحديثة ، التي تودي في نهاية الأمر إلى ....
ملء الفراغات وتنظيم الأشياء والمستلزمات الأساسية والكماليات للوصول إلى أفضل صورة تحقق أفضل انطباع نفسي وجمالي ممكن ، هذا هو الديكور
وهو يبدأ بمجموعة من الأفكار والتصورات المرتبطة بالعواطف المراد ترجمتها إلى مناظر طبيعية ، تعبر عنها وتحقق المتطلبات الأساسية من وجودها بالجودة الممكنة ، وينتهي العمل بلوحة فنية متكاملة .
عملية التصميم بشكل عام هي عملية التكوين والابتكار ,أي جمع عناصر من البيئة ووضعها في تكوين معين لإعطاء شيء له وظيفة أو مدلول والبعض يفرق بين التكوين والتصميم على أن التكوين جزء من عملية التصميم لأن التصميم يتدخل فيه الفكر الإنساني والخبرات الشخصية.
أما التصميم الداخلي ، فهو تهيئة المكان لتأدية وظائف بأقل جهد ويشمل هذا الأرضيات والحوائط والأسقف والتجهيزات , كما عرف بأنه ( فن معالجة الفراغ أو المساحة وكافة أبعادها بطريقة تستغل جميع عناصر التصميم على نحو جمالي يساعد على العمل داخل المبنى).
- وهو عبارة عن التخطيط والابتكار بناء على معطيات معمارية معينه وإخراج هذا التخطيط لحيز الوجود ثم تنفيذه في كافة الأماكن و الفراغات مهما كانت أغراض استخدامها وطابعها باستخدام المواد المختلفة والألوان المناسبة بالتكلفة المناسبة.
- وهو معالجة وضع الحلول المناسبة لكاف الصعوبات المعينة في مجال الحركة في الفراغ وسهولة استخدام ما يشتمل عليه من أثاث وتجهيزات وجعل هذا الفراغ مريحا وهادئا ومميزا بكافة الشروط والمقاييس الجمالية وأساليب المتعة و البهجة.
- وهو الإدراك الواسع والوعي بلا حدود لكافة الأمور المعمارية وتفاصيلها وخاصة الداخلية منها وللخامات وماهيتها وكيفية استخدامها وهو المعرفة الخالصة بالأثاث و مقايسة وتوزيعه في الفراغ الداخلي حسب أغراضها وبالألوان وكيفية استعمالها واختيارها في المكان وكذلك بأمور التنسيق الأخرى اللازمة كالإضاءة وتوزيعها والزهور وتنسيقها وبالإكسسوارات المتعددة الأخرى اللازمة للفراغ حسب وظيفته.
منزلة الألوان في التصميم الداخلي
اختيار الألوان بحد ذاته وتنسيقها يعتبر التحدي الأهم الذي يواجهه مصمم الديكور فلابد من مراعاة عوامل عديدة عند اختيار الألوان منها الطابع العام الذي يتسم به المنزل ، أوقات وأغراض استخدامك للحجرة بالإضافة للتوفيق بين ذلك وبين ذوقك الخاص والألوان التي تناسبك فتأثير الألوان على الأشخاص كبير جداً وإذا نجحت باختيار الألوان المناسبة للمساحات المناسبة تنعم بالراحة في منزل الأحلام .
يعتبر اللون الأحمر من الألوان القوية ويعطي استخدامه في المفروشات والطلاء انطباع الرومانسية والحيوية ويشد الزائر للمكان ويعتبر اللون المناسب لغرف الأطفال والألعاب ، بينما يضفي اللون الأزرق على المكان هالة من الهدوء والسكينة والدرجات المثالية منه للأثاث والطلاء بدرجات لون السماء والبحر التي تناسب المساحات والحجر التي تود استخدامها للاسترخاء والتأمل أو لحجرات النوم والاستذكار . ومن ضمن هذه المجموعة الدافئة من الألوان ، ينضم لها اللون الأرجواني ، وهو اللون الملكي الدافئ الذي اشتهرت به قصور روما يجب استخدامه بحرص وتنسيقه مع الألوان المناسبة فهو مناسب لحجرات الاستقبال الفاخرة والتي يتميز أثاثها بالزخارف وتحف الزينة الثمينة
وهنا لابد من التنويه إلى أن الألوان الثرية تحتاج جرأة في الاستخدام ودقة من التعامل معها ، فالطلاء الأحمر أو البرتقالي يملأ المكان بالدفء ويناسب غرف المكتب وغرف الجلوس التي تجمع العائلة بشكل يومي .... لكن لابد من مراعاة توزيع الأضواء في الغرفة .... وننصح باستخدام أضواء خافتة ومركزة على أجزاء محددة من الغرفة والابتعاد عن استخدام الأضواء القوية التي تكون عادة في منتصف السقف ولا يمكن التحكم بتوجيهها.
يعتبر الأسود من أكثف الألوان وأثقلها ، لذلك لا يستخدم الأسود للحجرة بالكامل أبداً ولكن يجب أن يتخلل الألوان الأخرى بشكل مناسب ليكسر حدتها وهو مناسب للحجرات التي تتسم بالطابع الحديث أو المودرن على أن تكون مساحاتها مفتوحة ومتسعة وأثاثها متوافق مع هذا الطابع .
وبالانتقال إلى اللون الأخضر ، نجده سيد ألوان الطبيعة ويستحضر في الذاكرة الأجواء الخارجية المبهجة المزينة بالزهور والأشجار والنباتات ولابد عند استخدامه من تنسيقه من ألوان الطبيعة وتوزيع النباتات في أركان الحجرة ، وكذلك البني يشارك اللون الأخضر في الطبيعة والأرض والأعشاب واستخدامه في الأثاث والطاولات والمكاتب يضفي مظهر رائع على الحجرة ولكن كونه من الألوان القوية فلابد من دمجه مع تدرجات اللون العشبي الفاتح .
وأخيرا وليس آخرا وصلنا إلى أبهر الألوان (الأبيض ) ، وهو لون النقاء والوقار ويمكن استخدامه بكثرة أو الاكتفاء به كخلفية لبقية الألوان ،فإذا اخترنا اللون الأبيض لأساس الغرفة مثلاً ، فيفضل إضافة بعض ألوان الطلاء الهادئة لكي تمنح الحياة للأثاث ، كاستخدام الطلاء الأزرق الهادي للحائط مع إضافة خطوط من الألوان على جوانب الأثاث الأبيض ... قد تكون تلك لوحة جميلة جدا !!!
التصميم من الناحية النظرية
أن التصميم هو أول المراحل في الترتيب والأهمية عند القيام بعمل ديكور ما وعلى التصميم وحده يتوقف نجاح الديكور أو فشله فقبل أن نبدأ بالعمل وشراء الأثاث الازم لهذه الغرفة يجب أن نضع تخطيط أولي لهذه الغرفة ولمساحتها وفراغها وارتفاعها أي بمعنى دراسة الفراغ الداخلي للغرفة ثم نبدأ بعمل تصميم أو وضع خطوط اوليه لفكرة الديكور لهذه الغرفة بحيث نراعي عدة أمور في هذا التخطيط مثل :
1- دراسة الفراغ الداخلي للغرفة بحيث نراعي عند اختيار الأثاث مناسبته في الحجم والارتفاع بحيث لا يترك فراغ كبير عند وضع الدولاب في أعلاه مثلا أو ياخذ حيز اكبر من الازم من مساحة الغرفة.
2- دراسة اللون للأثاث بحيث يتناسب مع لون الستائر والجدران وموائمته مع بقية الوان الغرف والمساحات اللونية الأخرى .
3- مراعاة التكامل الشكلي في نوعية الأثاث بحيث يتناسب والشكل العام لبقية الأثاث في الغرف الأخرى والمساحات الأخرى مثلا إذا كان هناك أثاث غرف نوم كلاسيكي الطابع فيجب أن يراعي تكامله مع بقية الأثاث في الغرف الأخرى الذي يجب أن يأخذ الطابع الكلاسيكي أو إذا كان حديث الشكل والطابع فيجب أن تكون الحداثة في الأشكال مع بقية أثاث الغرف الأخرى .
4- عدم شراء الأثاث لهذه الغرفة إلا إذا تكامل الشكل العام في ذهن المصمم ووضع تصور ما على ورقه والتي تكون بمثابة وجهة نظر لوضع التصميم .
وهذا لا يعني أن نضع مخطط التصميم مكان عمل المختص ،لأن ذلك يحتاج إلى وقت ودراسة عمليه معقده أنما نقصد هنا وضع تصور ما لاماكن الأثاث والإكسسوارات المراد تأثيثها بها بحيث تتناسب عموما مع العلاقة الشكلية الأخرى المحيطة بهذه الغرفة وتكون سارة ومريحة للمقيم فيها وذات نفع وموائمه مع حاجاته ومتطلباته اليومية بحيث نحقق المعنى العام في تأثيث مثل هذه الغرفة من جمال ومنفعة .
تعتبر أعمال تنظيم الفراغ الداخلي ( الديكور ) من الفنون التطبيقية التي تعتمد إلى حد ما في خلفيتها على ما يسمى بـ الفنون الجميلة ويستغل - فن أو هندسة - الديكور على أحدث ما أخرجته عبقرية الإنسان من أفكار وتصورات ومواد واختراعات ، فتختلط اللمسات المعمارية مع التقنية الهندسية الكلاسيكية والحديثة ، التي تودي في نهاية الأمر إلى ....
ملء الفراغات وتنظيم الأشياء والمستلزمات الأساسية والكماليات للوصول إلى أفضل صورة تحقق أفضل انطباع نفسي وجمالي ممكن ، هذا هو الديكور
وهو يبدأ بمجموعة من الأفكار والتصورات المرتبطة بالعواطف المراد ترجمتها إلى مناظر طبيعية ، تعبر عنها وتحقق المتطلبات الأساسية من وجودها بالجودة الممكنة ، وينتهي العمل بلوحة فنية متكاملة .
عملية التصميم بشكل عام هي عملية التكوين والابتكار ,أي جمع عناصر من البيئة ووضعها في تكوين معين لإعطاء شيء له وظيفة أو مدلول والبعض يفرق بين التكوين والتصميم على أن التكوين جزء من عملية التصميم لأن التصميم يتدخل فيه الفكر الإنساني والخبرات الشخصية.
أما التصميم الداخلي ، فهو تهيئة المكان لتأدية وظائف بأقل جهد ويشمل هذا الأرضيات والحوائط والأسقف والتجهيزات , كما عرف بأنه ( فن معالجة الفراغ أو المساحة وكافة أبعادها بطريقة تستغل جميع عناصر التصميم على نحو جمالي يساعد على العمل داخل المبنى).
- وهو عبارة عن التخطيط والابتكار بناء على معطيات معمارية معينه وإخراج هذا التخطيط لحيز الوجود ثم تنفيذه في كافة الأماكن و الفراغات مهما كانت أغراض استخدامها وطابعها باستخدام المواد المختلفة والألوان المناسبة بالتكلفة المناسبة.
- وهو معالجة وضع الحلول المناسبة لكاف الصعوبات المعينة في مجال الحركة في الفراغ وسهولة استخدام ما يشتمل عليه من أثاث وتجهيزات وجعل هذا الفراغ مريحا وهادئا ومميزا بكافة الشروط والمقاييس الجمالية وأساليب المتعة و البهجة.
- وهو الإدراك الواسع والوعي بلا حدود لكافة الأمور المعمارية وتفاصيلها وخاصة الداخلية منها وللخامات وماهيتها وكيفية استخدامها وهو المعرفة الخالصة بالأثاث و مقايسة وتوزيعه في الفراغ الداخلي حسب أغراضها وبالألوان وكيفية استعمالها واختيارها في المكان وكذلك بأمور التنسيق الأخرى اللازمة كالإضاءة وتوزيعها والزهور وتنسيقها وبالإكسسوارات المتعددة الأخرى اللازمة للفراغ حسب وظيفته.
منزلة الألوان في التصميم الداخلي
اختيار الألوان بحد ذاته وتنسيقها يعتبر التحدي الأهم الذي يواجهه مصمم الديكور فلابد من مراعاة عوامل عديدة عند اختيار الألوان منها الطابع العام الذي يتسم به المنزل ، أوقات وأغراض استخدامك للحجرة بالإضافة للتوفيق بين ذلك وبين ذوقك الخاص والألوان التي تناسبك فتأثير الألوان على الأشخاص كبير جداً وإذا نجحت باختيار الألوان المناسبة للمساحات المناسبة تنعم بالراحة في منزل الأحلام .
يعتبر اللون الأحمر من الألوان القوية ويعطي استخدامه في المفروشات والطلاء انطباع الرومانسية والحيوية ويشد الزائر للمكان ويعتبر اللون المناسب لغرف الأطفال والألعاب ، بينما يضفي اللون الأزرق على المكان هالة من الهدوء والسكينة والدرجات المثالية منه للأثاث والطلاء بدرجات لون السماء والبحر التي تناسب المساحات والحجر التي تود استخدامها للاسترخاء والتأمل أو لحجرات النوم والاستذكار . ومن ضمن هذه المجموعة الدافئة من الألوان ، ينضم لها اللون الأرجواني ، وهو اللون الملكي الدافئ الذي اشتهرت به قصور روما يجب استخدامه بحرص وتنسيقه مع الألوان المناسبة فهو مناسب لحجرات الاستقبال الفاخرة والتي يتميز أثاثها بالزخارف وتحف الزينة الثمينة
وهنا لابد من التنويه إلى أن الألوان الثرية تحتاج جرأة في الاستخدام ودقة من التعامل معها ، فالطلاء الأحمر أو البرتقالي يملأ المكان بالدفء ويناسب غرف المكتب وغرف الجلوس التي تجمع العائلة بشكل يومي .... لكن لابد من مراعاة توزيع الأضواء في الغرفة .... وننصح باستخدام أضواء خافتة ومركزة على أجزاء محددة من الغرفة والابتعاد عن استخدام الأضواء القوية التي تكون عادة في منتصف السقف ولا يمكن التحكم بتوجيهها.
يعتبر الأسود من أكثف الألوان وأثقلها ، لذلك لا يستخدم الأسود للحجرة بالكامل أبداً ولكن يجب أن يتخلل الألوان الأخرى بشكل مناسب ليكسر حدتها وهو مناسب للحجرات التي تتسم بالطابع الحديث أو المودرن على أن تكون مساحاتها مفتوحة ومتسعة وأثاثها متوافق مع هذا الطابع .
وبالانتقال إلى اللون الأخضر ، نجده سيد ألوان الطبيعة ويستحضر في الذاكرة الأجواء الخارجية المبهجة المزينة بالزهور والأشجار والنباتات ولابد عند استخدامه من تنسيقه من ألوان الطبيعة وتوزيع النباتات في أركان الحجرة ، وكذلك البني يشارك اللون الأخضر في الطبيعة والأرض والأعشاب واستخدامه في الأثاث والطاولات والمكاتب يضفي مظهر رائع على الحجرة ولكن كونه من الألوان القوية فلابد من دمجه مع تدرجات اللون العشبي الفاتح .
وأخيرا وليس آخرا وصلنا إلى أبهر الألوان (الأبيض ) ، وهو لون النقاء والوقار ويمكن استخدامه بكثرة أو الاكتفاء به كخلفية لبقية الألوان ،فإذا اخترنا اللون الأبيض لأساس الغرفة مثلاً ، فيفضل إضافة بعض ألوان الطلاء الهادئة لكي تمنح الحياة للأثاث ، كاستخدام الطلاء الأزرق الهادي للحائط مع إضافة خطوط من الألوان على جوانب الأثاث الأبيض ... قد تكون تلك لوحة جميلة جدا !!!
التصميم من الناحية النظرية
أن التصميم هو أول المراحل في الترتيب والأهمية عند القيام بعمل ديكور ما وعلى التصميم وحده يتوقف نجاح الديكور أو فشله فقبل أن نبدأ بالعمل وشراء الأثاث الازم لهذه الغرفة يجب أن نضع تخطيط أولي لهذه الغرفة ولمساحتها وفراغها وارتفاعها أي بمعنى دراسة الفراغ الداخلي للغرفة ثم نبدأ بعمل تصميم أو وضع خطوط اوليه لفكرة الديكور لهذه الغرفة بحيث نراعي عدة أمور في هذا التخطيط مثل :
1- دراسة الفراغ الداخلي للغرفة بحيث نراعي عند اختيار الأثاث مناسبته في الحجم والارتفاع بحيث لا يترك فراغ كبير عند وضع الدولاب في أعلاه مثلا أو ياخذ حيز اكبر من الازم من مساحة الغرفة.
2- دراسة اللون للأثاث بحيث يتناسب مع لون الستائر والجدران وموائمته مع بقية الوان الغرف والمساحات اللونية الأخرى .
3- مراعاة التكامل الشكلي في نوعية الأثاث بحيث يتناسب والشكل العام لبقية الأثاث في الغرف الأخرى والمساحات الأخرى مثلا إذا كان هناك أثاث غرف نوم كلاسيكي الطابع فيجب أن يراعي تكامله مع بقية الأثاث في الغرف الأخرى الذي يجب أن يأخذ الطابع الكلاسيكي أو إذا كان حديث الشكل والطابع فيجب أن تكون الحداثة في الأشكال مع بقية أثاث الغرف الأخرى .
4- عدم شراء الأثاث لهذه الغرفة إلا إذا تكامل الشكل العام في ذهن المصمم ووضع تصور ما على ورقه والتي تكون بمثابة وجهة نظر لوضع التصميم .
وهذا لا يعني أن نضع مخطط التصميم مكان عمل المختص ،لأن ذلك يحتاج إلى وقت ودراسة عمليه معقده أنما نقصد هنا وضع تصور ما لاماكن الأثاث والإكسسوارات المراد تأثيثها بها بحيث تتناسب عموما مع العلاقة الشكلية الأخرى المحيطة بهذه الغرفة وتكون سارة ومريحة للمقيم فيها وذات نفع وموائمه مع حاجاته ومتطلباته اليومية بحيث نحقق المعنى العام في تأثيث مثل هذه الغرفة من جمال ومنفعة .
مواضيع مماثلة
» الديكور بصور متحركة
» الأخطاء في تصميم الديكور
» بعض أفكار خبراء الديكور
» خطوط الديكور الأمريكي
» الخطوط اليابانية في الديكور
» الأخطاء في تصميم الديكور
» بعض أفكار خبراء الديكور
» خطوط الديكور الأمريكي
» الخطوط اليابانية في الديكور
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى