المكتبة المنزلية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المكتبة المنزلية
المكتبة المنزلية
تعتبر المكتبة المنزلية خير مصدر لتغذية العقول الجائعة في العصر الذي يسمى عصر العلم والمعرفة والتكنولوجيا والسرعة ونحن العرب يجب أن نلحق بركب هذه القافلة بل ربما يجب أن نسبقها.
أما كديكور فلم يعد دور المكتبة المنزلية يقتصر على حفظ الكتب أو استعراضها كدليل على ثقافة أصحاب المنزل فحسب، بل أصبحت اليوم تشكّل أيضا عنصرا جماليا مهما وقطعة أو تحفة ديكورية أساسية مكمّلة لأثاث المنزل، لا سيّما مع تنوع أشكالها وتصاميمها العصرية، التي حققت التوازن بين أصالة الماضي وتطور الحاضر. وتختلف إشكال المكتبة وأحجامها من منزل إلى آخر، وتأتي إما مفتوحة أو مقفلة بأبواب زجاجية شفافة.
وفي حين يعتبر أن الشكل المثالي للمكتبة يكون على تسعة أعمدة وعشرة أدراج أفقية، فإنه ليس ثابتاً لان الحاجة العملية ومساحة الغرفة، وديكور المنزل بشكل عام، كلها عوامل أساسية تحدد حجمها وشكلها النهائي، كذلك مكان وضعها الذي قد يحدده موقع التلفزيون إذا ما خصص له مكان داخلها، أو إذا ما استفيد منها كجدار داخلي يفصل بين غرفتين. ويجب أن تناسب ارتفاعها ارتفاع الباب (ما بين 200 و220 سم)، أو أن تأتي في موازاة السقف كي لا تظهر كأنها قطعة مستقلة بذاتها، بل مكمّلة لمقتنيات الغرفة.
«يفترض اختيار خشب المكتبة بحيث يتلاءم مع خشب أثاث المنزل، ويفضل اختياره من الأرز أو السنديان. وإذا ما تعذر الحصول عليه بسبب ارتفاع سعره، فلا مانع حينها من استخدام أنواع أخرى ثم تطعيمها بخشب صلب مع امكان الدمج بين الخشب ومواد اخرى كالزجاج والكروم، اضافة الى ادخال بعض النقوش والزخرفات واشكال القناطر في تصميمها، فتضفي بذلك عليها مسحة شرقية تزيدها رونقا وجمالا. وهذا بالطبع ما تحدده عملية التنسيق والتناغم بين المكتبة ومحيطها لتشكل جميعها وحدة متكاملة معبرة عن الاناقة والذوق الرفيع».
ونشدد على ضرورة استخدام الرفوف الخشبية لتكون قادرة على تحمّل الأوزان الثقيلة على ألا يتجاوز عرضها 50 سم، حتى تسهل عملية تناول الكتب، مع الحرص على تقطيع الرف الطويل كي لا يبدو خطاً مستقيماً، وذلك إما بإضافة أعمدة خشبية صغيرة أو بقطع أو تحف للتزيين ناعمة تشكل بدورها نوعا من الاكسسوارت، أو أن يتم تركيز الرفوف بشكل متدرج يكسر حدة التصميم الكلاسيكي. كما ننصح بوضع المكتبة في أكثر الأماكن استخداما كغرف الاستقبال والجلوس لإبراز جمالها واستقطاب الأنظار إليها، أو وضعها في غرفة مستقلة تمنح القارئ الراحة النفسية التي يبغيها خلال أوقات القراءة. وفي الحالتين من الأفضل أن يرافقها مكتب ملتصق بها وكرسي مريح مع إضاءة مناسبة تسهل الجلوس والقراءة وتبعد عبء نقل الكتاب من غرفة إلى أخرى، خاصة إذا ما كان حجمه كبيرا.
وبما أن للجمال والفخامة وجوهاً كثيرة ويمكن تجسيدها في تزيين المكتبة بابتكارات وفنون متعددة،لذلك وجب مراعاة: «لا بد من إدخال الإنارة في تصميم المكتبة لتكسبها طابعاً مميزاً وتضفي ببريقها لمسة من الفخامة، لا سيما إذا ما وضعت على الجدار الخلفي للمكتبة أو على سقفها بعناية بالغة لتنشر إشعاعات خفيفة وكأنها نجوم مثبتة. كما يمكن تسليط الضوء على أي كتاب مهم وثمين، او تثبيت الإنارة أمام الكتب بشكل خيط ضوئي فتضفي بتوزيعها الدقيق رونقاً خاصاً».
لم يعد دور المكتبة المنزلية يقتصر على حفظ الكتب او استعراضها كدليل على ثقافة اصحاب المنزل فحسب، بل اصبحت اليوم تشكّل أيضا عنصرا جماليا مهما وقطعة او تحفة للتزيين أساسية مكمّلة لأثاث المنزل، لا سيّما مع تنوع أشكالها وتصاميمها العصرية، التي حققت التوازن بين اصالة الماضي وتطور الحاضر. وتختلف أشكال المكتبة وأحجامها من منزل الى آخر، وتأتي إما مفتوحة او مقفلة بأبواب زجاجية شفافة
وقد خصص لها مكان مميز في المنزل، فوضعت في صالون الاستقبال
انظر تصميمات متعددة
تعتبر المكتبة المنزلية خير مصدر لتغذية العقول الجائعة في العصر الذي يسمى عصر العلم والمعرفة والتكنولوجيا والسرعة ونحن العرب يجب أن نلحق بركب هذه القافلة بل ربما يجب أن نسبقها.
أما كديكور فلم يعد دور المكتبة المنزلية يقتصر على حفظ الكتب أو استعراضها كدليل على ثقافة أصحاب المنزل فحسب، بل أصبحت اليوم تشكّل أيضا عنصرا جماليا مهما وقطعة أو تحفة ديكورية أساسية مكمّلة لأثاث المنزل، لا سيّما مع تنوع أشكالها وتصاميمها العصرية، التي حققت التوازن بين أصالة الماضي وتطور الحاضر. وتختلف إشكال المكتبة وأحجامها من منزل إلى آخر، وتأتي إما مفتوحة أو مقفلة بأبواب زجاجية شفافة.
وفي حين يعتبر أن الشكل المثالي للمكتبة يكون على تسعة أعمدة وعشرة أدراج أفقية، فإنه ليس ثابتاً لان الحاجة العملية ومساحة الغرفة، وديكور المنزل بشكل عام، كلها عوامل أساسية تحدد حجمها وشكلها النهائي، كذلك مكان وضعها الذي قد يحدده موقع التلفزيون إذا ما خصص له مكان داخلها، أو إذا ما استفيد منها كجدار داخلي يفصل بين غرفتين. ويجب أن تناسب ارتفاعها ارتفاع الباب (ما بين 200 و220 سم)، أو أن تأتي في موازاة السقف كي لا تظهر كأنها قطعة مستقلة بذاتها، بل مكمّلة لمقتنيات الغرفة.
«يفترض اختيار خشب المكتبة بحيث يتلاءم مع خشب أثاث المنزل، ويفضل اختياره من الأرز أو السنديان. وإذا ما تعذر الحصول عليه بسبب ارتفاع سعره، فلا مانع حينها من استخدام أنواع أخرى ثم تطعيمها بخشب صلب مع امكان الدمج بين الخشب ومواد اخرى كالزجاج والكروم، اضافة الى ادخال بعض النقوش والزخرفات واشكال القناطر في تصميمها، فتضفي بذلك عليها مسحة شرقية تزيدها رونقا وجمالا. وهذا بالطبع ما تحدده عملية التنسيق والتناغم بين المكتبة ومحيطها لتشكل جميعها وحدة متكاملة معبرة عن الاناقة والذوق الرفيع».
ونشدد على ضرورة استخدام الرفوف الخشبية لتكون قادرة على تحمّل الأوزان الثقيلة على ألا يتجاوز عرضها 50 سم، حتى تسهل عملية تناول الكتب، مع الحرص على تقطيع الرف الطويل كي لا يبدو خطاً مستقيماً، وذلك إما بإضافة أعمدة خشبية صغيرة أو بقطع أو تحف للتزيين ناعمة تشكل بدورها نوعا من الاكسسوارت، أو أن يتم تركيز الرفوف بشكل متدرج يكسر حدة التصميم الكلاسيكي. كما ننصح بوضع المكتبة في أكثر الأماكن استخداما كغرف الاستقبال والجلوس لإبراز جمالها واستقطاب الأنظار إليها، أو وضعها في غرفة مستقلة تمنح القارئ الراحة النفسية التي يبغيها خلال أوقات القراءة. وفي الحالتين من الأفضل أن يرافقها مكتب ملتصق بها وكرسي مريح مع إضاءة مناسبة تسهل الجلوس والقراءة وتبعد عبء نقل الكتاب من غرفة إلى أخرى، خاصة إذا ما كان حجمه كبيرا.
وبما أن للجمال والفخامة وجوهاً كثيرة ويمكن تجسيدها في تزيين المكتبة بابتكارات وفنون متعددة،لذلك وجب مراعاة: «لا بد من إدخال الإنارة في تصميم المكتبة لتكسبها طابعاً مميزاً وتضفي ببريقها لمسة من الفخامة، لا سيما إذا ما وضعت على الجدار الخلفي للمكتبة أو على سقفها بعناية بالغة لتنشر إشعاعات خفيفة وكأنها نجوم مثبتة. كما يمكن تسليط الضوء على أي كتاب مهم وثمين، او تثبيت الإنارة أمام الكتب بشكل خيط ضوئي فتضفي بتوزيعها الدقيق رونقاً خاصاً».
لم يعد دور المكتبة المنزلية يقتصر على حفظ الكتب او استعراضها كدليل على ثقافة اصحاب المنزل فحسب، بل اصبحت اليوم تشكّل أيضا عنصرا جماليا مهما وقطعة او تحفة للتزيين أساسية مكمّلة لأثاث المنزل، لا سيّما مع تنوع أشكالها وتصاميمها العصرية، التي حققت التوازن بين اصالة الماضي وتطور الحاضر. وتختلف أشكال المكتبة وأحجامها من منزل الى آخر، وتأتي إما مفتوحة او مقفلة بأبواب زجاجية شفافة
وقد خصص لها مكان مميز في المنزل، فوضعت في صالون الاستقبال
انظر تصميمات متعددة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى